قصة الضفدع الصغير الاصم ذا الامل الكبير . ..
كـان هـنـاك مـجـمـوعة ضفادع صـغـيـرة
قــررت الـقيام بمسابـقـة لـلـجـري ...
" التحدي " كان الوصول إلى " أعلى قمة برج "
تجمعت حشود من الصفادع
لمشاهــدة الـسباق و للـتشـجـيـع أيـضا ..!!
وبدأ السبـاق . . .
و بأمانة ...!!
لم يصدق الحضور أن أحد من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي ...
و أن تصل إلى قمة البرج ....!!!!
و كان كل ما تسمعه من الحشود هو :
" مستحيل ... مستحيل ... مستحيل "
أو
" لا يمكن ان يصل أي ضفدع إلى قمة البرج لأن البرج عااااااااااالي جداااااااا "
و بدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر
ما عدا تلك الضفادع المتحمسة و المليئة بالنشاطـ
بدأت الحشود تصرخ
أنه صعب جدا .. لن يستطيع أحد أن يصل ...!!!
و استمر السقوط المزيد من الضفادع
ضفدع بعد ضفدع
ما عدا
ضفدع واحد استمر في الصعود إلى القمة ... أعلى ..و.. أعلى ..و.. أعلى ..
لم يتخلى عن إصراره أبدا
و في النهاية سقطت كل الضفادع
ما عدا صديقنا الضفدع الضغير
الذي نجح و وصل إلى قمة البرج العاااالي
و حصل على جائزته الصغيرة ..!!
و بالتالي أرادت كل الضفادع التعلاف على هذا الضفدع و معرفة ....
كيف استطاع أن يصل إلى النهاية ؟؟
و الجميع تساءل :
من أين أتى هذا الضفدع الصغيير بالقووووة للوصول إلى أعلى البرج ؟
عندها إكتشف الجميع
الضفدع الفائز كان :
أصم !!!!
والحكمة :
لا تصغي أبدا إلى ميول الاخرين السلبية و التشاؤمية
لأنهم يسلبونك " أحلامك الجميلة " و " آمالك " التي تحتفظ بها في قلبك
دائما فكر ..... في قوة تأثير الكلمات
لأن كل ما تسمع أو تقرأ يؤثر على أفعالك ...!!!
كن إيجابيا
وفوق ذلك
كن أصم ...! عندما يقول لك أحدهم : أنك لا هتستطيع أن تحقق أحلامك ..!!
بل ودائما قل :
أنا استطيع ... I can do it
من يتهيّب صعود الجبال ....... يعيش أبد الدهر بين الحفر
أبو القاسم الشابي
عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس بإستطاعتك أن تفعلها
روزفلت
وتمـ بحمدلله ولكن التي تريد عرض البوبوينت فلتذهب إلى قسـم مشركات النشاط
حكمة اليوم If think you can do it you can do it .
محبتكم : مغيرة العالم إلى الأفضل . . .
..... .... ....